اعادة تدوير واستخدام الاطارات

التلوث البيئي أصبح مُعضلة عالمية كبيرة لا يمكن غض النظر عنها أو عدم مواجهتها بفعالية كبيرة، إذ أن الصناعات تأثرت به في كافة بقاع الأرض ، ووفق الإحصائيات العالمية التي أجرتها منظمة الصحة العالمية، واحداً من كل 10 أشخاص يتنفس هواءاً ملوثاً لا يصلح للبشر يومياً، تشمل هذه الملوثات، عوادم السيارات ومخلفات استخدامها وهنا نخص بالتحديد الإطارات  المتهالكة والغير قابلة للاستخدام مرة أخرى, اين تذهب هذه الاطارات وهي من المخلفات الصعبه للغاية نظرا لاحتوائها على عناصر كيميائية شديدة التعقيد وضارة جدا بالبيئة فكيف نتخلص منها دون وقوع ضرر على بيئتنا.

عملية تدوير الاطارات التالفة واهميتها:

تساعد عملية إعادة التدوير على تحويل هذه الاطارات التالفة إلى منتجات قابلة للاستخدام مرة أخرى، كما تساعد على خفض استخدام الطاقة، وتقليل استخدام المواد الخام الجديدة، والحد من تلوث الهواء اثناء عملية التخلص منها، إضافة إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة

. مؤكدين أنها تعمل على الحد من التلوث البيئي واستغلال موارد مواد صناعية جديدة تساهم في الحد من التلوث البيئي للهواء والتربة والماء حيث إن المواد البلاستيكية والمطاطية من المواد ذات الخطورة الكبيرة على البيئة البرية والجوية والمائية ذلك أنها لا تتحلل بسهولة وتبقى على المدى البعيد في التربة كما أن حرقها في أجواء مكشوفة يؤدي إلى مخاطر حقيقية على الصحة العامة

رؤية 2030 ومكانة شركتنا في هذه الرؤية

بدعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، أُطلقت رؤية المملكة 2030، وهي رؤية سمو ولي العهد لمستقبل هذا الوطن العظيم، والتي تسعى لاستثمار مكامن قوّتنا التي حبانا الله بها، من موقع استراتيجي متميز، وقوة استثمارية رائدة، وعمق عربيّ وإسلاميّ، حيث تولي القيادة لذلك كل الاهتمام، وتسخّر كل الإمكانات لتحقيق الطموحات.

منذ إطلاق رؤية 2030 وبرنامج “صُنع في السعودية”، يهدف مصنع فنون المطاط إلى تنفيذ استراتيجية تعاونية تدعم رؤية البلاد. نحن نركز بشكل رئيسي على القطاعات الرياضية والصحية والاجتماعية، ونعتمد في أنظمتنا على حلول خضراء مستدامة. بالإضافة إلى وجود منشأة خاصة بإعادة تدوير الإطارات الخاصة بنا، نسعى إلى توسيع عمليات إعادة التدوير ونسعى أيضًا إلى استضافة عدة منتجات معاد تدويرها في حلولنا المخصصة للرياضة والأرضيات، بهدف المساهمة في خلق بيئة نظيفة وتوفير مستقبل أفضل لمجتمعنا

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *